واصلت صبيحة أمس، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، برنامج زيارتها في اليوم الثاني لولاية الأغواط، وكانت الوجهة هذه المرة بإتجاه المكتبة الرئيسية البشير الإبراهيمي التي إحتضنت اليوم التقييمي للعملية النموذجية، حيث إطلعت على الإستراتيجية المحلية المتبعة في مجال تعميم القراءة أوساط المتمدرسين.
أشرفت الوزيرة على افتتاح فعاليات يوم دارسي حول «متعة القراءة داخل الوسط المدرسي»، حيث تابعت شروحات ومداخلات من طرف أساتذة ومختصين في الميدان وكذا مفتشين ومدراء حول عملية القراءة في الوسط المدرسي، كما تم عرض دروس نموذجية من طرف أساتذة وتلاميذ لشرح أكثر عملية تشجيع وحث التلاميذ على القراءة الممتعة في الوسط المدرسي وكذا عرض مسرحيتين باللغة العربية والفرنسية من طرف التلاميذ، وهي تجربة جديدة حسب الوزيرة يراد تعميمها عبر باقي ولايات الوطن من أجل التحكم الجيد في مناهج اللغات.
وحسب بن غبريت من المفيد تعميم هذه العملية بداية من الدخول المدرسي القادم، ما سيسمح للتلميذ فهم العالم المحيط به وسيكون في خدمته خلال الموسم الدراسي، كما أن الطفل الذي يقرأ جيدا سوف يكون من السهل له متابعة مساره الدراسي وهي من أهم الركائز التي يعتمد عليها التلميذ كما أضافت ممثلة الحكومة على أنه يجب العمل على خدمة التلميذ والمدرسة خاصة في المرحلة الابتدائية مؤكدة على التركيز على الهوية الوطنية والتراث الوطني داخل المؤسسة والتشبع بالتاريخ والهوية الوطنية وكذا إعطاء مكانة خاصة ومهمة للنشاطات اللاصفية في الوسط المدرسي.
مشروع المطالعة الممتعة والذي يتكون من أربعة محاور والذي كان من ثماره توطيد العلاقة بين المتعلم والكتاب وكذا توطيد العلاقة بين الأستاذ والتلميذ وكذا إكتساب خبرة من طرف التلاميذ وتجسيدها في الواقع والإستفادة من مهارات اللغة والكتابة وتفعيل ملكة التخيل لدى التلميذ وحب المطالعة ثمنته وزيرة التربية وقيمت المبادرة بأنها ناجحة من ولاية الاغواط وستعمم مع الدخول المدرسي عبر كامل التراب الوطني.
بوابة الجزائر، نقلا عن جريدة الشعب
0 comments:
إرسال تعليق