المخازنية والسطو على كل ما هو جزائري : إتفاقيات إيفيان أنموذجا

 



المخازنية والسطو على كل ما هو جزائري : أو كيف يسرق "صاحب الثمالة" تاريخ ومجهودات الجزائريين ويُحَرِّفُها.

كنت قد نشرت في أول نوفمبر 2018م نصوص اتفاقيات إيفيان على الموقع تحت عنوان "نصوص اتفاقيات إيفيان كاملة". لكن الغريب في الأمر أن موقعا مروكيا نقل في 29 أوت 2023 منشوري حرفيا بما فيه العنوان وزعموا أنهم باحثون في التاريخ والسياسة قاموا بترجمته حرفيا من وثائق الأمم المتحدة والأرشيف الفرنسي (الصور المرفقة). كما أعلنوا أنهم "ينشرون الاتفاق حول الغاز والبترول والصحراء المغربية الشرقية" (لفضح الجزائر زعما). وأضافوا إلى مزاعمهم كذبا بواحا آخر بأن "الاتفاقية مسجلة في الامم المتحدة ولا زالت سارية المفعول إلى اليوم ولا يستطيع أي رئيس جزائري تغيير حرف فيها" ليدللوا حسب زعمهم على تبعية الجزائر لفرنسا. وكل القصد من وراء شطحاتهم هته هو القدح في استقلال الجزائر والنيل من تاريخها.

وبما أنني أطلع على إحصائيات الموقع، فقد سجلت في الأشهر القليلة الماضية وإلى يومنا هذا زيارات متكررة لمقالي : "نصوص اتفاقيات إيفيان كاملة" و "فرنسا والنفط الجزائري" والمتذيل ب "الصحراء الجزائرية والنفط في اتفاقيات إيفيان" والذي قمت بنشره في 31 مايو 2014م.

فاحذروا من تزييفهم للحقائق والتاريخ ومن إدعائهم أمجادا ليست لهم وليسوا أهلا لها، أو تقليلهم من مناقب من يملأ صدورهم حسدا وغيظا، وكأنهم يقول بعضهم لبعض : "زيفوا تاريخ الجزائر والغوا فيه لعلكم تغلبون" أو "زيفوا تاريخ الجزائر وخذوا منه لتاريخكم".

إن أغاظكم تاريخ الجزائر الثائر لأنكم نظرتم في تاريخكم فلم تجدوا إلا الخيانة والحمائية فلا تلوموا إلا أنفسكم على تقصيركم وتخاذلكم، فكما قال الشاعر :

ما ضرني حسد اللئام ولم يزل ** ذو الفضل يحسده ذوو التقصير


وأختم منشوري هذا بقول آخر :
ولن تستبين الدهر موضع نعمة ** إذا أنت لم تدلل عليها بحاسد



المقالين الأصليين من موقعنا :
نصوص اتفاقيات إيفيان كاملة
فرنسا والنفط الجزائري


أدناه مقتطفات من موقع نسخ/لصق السارق





الجزائر تعمل على تطوير نماذج لطائرات دون طيار

صورة توضيحية

 


قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري كمال بداري، اليوم السبت، إن الجامعات الجزائرية تعمل على تطوير نماذج من منتجات ابتكارية عديدة منها الطائرات دون طيار.


الجزائر بصدد تطوير نماذج لطائرات دون طيار

وأضاف الوزير الجـزائري خلال كلمة افتتاحية بمناسبة العام الدراسي الجديد في ولاية قالمة: “الجامعات الجزائـرية تعمل على تطوير نماذج من المنتجات الابتكارية، مثل أجهزة الرادار للوقاية من حرائق الغابات وبطاريات للطاقة المتجددة، وزراعة القمح الصلب، وتحلية مياه البحر، والسيارات الكهربائية، إضافة إلى الطائرات دون طيار”.

وأشار إلى أن الوزارة “بصدد تنويع عروض تكوينات الابتكار على مستوى البحث العلمي الجامعي لمدينة سيدي عبد الله في مجالات متقدمة على غرار الروبوتات المتحركة والذكاء الاصطناعي، والفيزياء الحديثة والرياضيات التطبيقية”.

كما بيّن الوزير أن موعد الندوة الوطنية الخاصة بتقييم الجلسات الجامعية ستكون خلال الأشهر القليلة المقبلة، إذ سيتم من خلالها مراجعة شاملة لعروض الابتكار، وتحسين أقسام والشعب الجامعية والعمل على تعزيز دورها الفعال في تكوين جيد للطالب.

وأوضح أنه سيتم، من خلال هذه الجلسات التقليل من ظاهرة الرسوب الجامعي وخلق ديناميكية موحدة في الحرم الجامعي، وفق ما نقلته وسائل إعلام جزائرية.