مرسوم شوطون، 8 مارس 1938م

Camille Chautemps
Camille Chautemps


هو المرسوم décret الذي أصدره رئيس مجلس وزراء فرنسا آنذاك شوطون Camille Chautemps في 08 مارس 1938م والذي نص على حظر استعمال اللغة العربية واعتبارها لغة أجنبية في الجزائر.

وهكذا فقد مُنع أساتذة جمعية العلماء المسلمين من التدريس حيث نص القرار على "إغلاق المدارس العربية الحرة التي لا تملك رخصة العمل، ومنع كل معلم تابع للجمعية من مزاولة التعليم في المدارس المرخصة إلا بعد أن يتحصل على رخصة تعليم تقدمها له السلطات المعنية"، لكن السلطات الفرنسية أمتنعت عن إصدار الرُّخص رغم الطلبات العديدة التي قُدمت.

لم يكن هذا المرسوم الإجراء التعسفي الوحيد في حق اللغة العربية في الجزائر ولا قبل هذا التاريخ ولا بعده، ففي 24 ديسمبر 1904م أصدر الحاكم العام الفرنسي للجزائر قرارا ينص على عدم السماح لأي معلم جزائري أن يفتح مدرسة لتعليم العربية دون الحصول على رخصة من السلطة العسكرية بشروط أهمها:
  • ألا يدرس تاريخ الجزائر وجغرافيتها والعالم العربي الإسلامي.
  • ألا يشرح آيات القرآن التي تتحدث عن الجهاد.
  • الولاء للإدارة الفرنسية.  
وفي 21 مارس 1908م، طالب الإقطاعيون الفرنسيون ومغتصبو الأراضي بإلغاء التعليم الابتدائي للجزائريين لتوفير اليد العاملة الرخيصة لخدمة مزارعهم، ولتشجيع المهجرين الأوروبيبن على التوطين.

وفي الجريدة الرسمية ل20 جويلية 1945م، نُشر قرار 12 جويلية الذي يفرض على كل معلم للعربية أن يكون متقنا للغة الفرنسية، إذا أراد أن يوظف، مما أقصى أغلب المعلمين إذ كانوا لا يتقنون الفرنسية إطلاقا. وكان من نتائج هذا القرار كذلك إغلاق المدارس القرآنية.

وفي 3 مارس 1954م، صدر نداء من مفتشي التعليم الابتدائي الفرنسي الذي طالبوا من خلاله بإلغاء تعليم العربية في المرحلة الابتدائية حتى لا تعرب الجزائر!

لكن كما قال مسعود بوقادوم رحمه الله في 20 أوت 1947م أمام أعضاء المجلس الفرنسي : "أكثر من أي وقت مضى، يتشبث الشعب الجزائري بثوابته. والحل ليس في التشريع له، إنما الحل في أن يكتب دستوره بيده".

فرنسا الإستعمارية وحظر الحج على الجزائريين

فرنسا الإستعمارية وحظر الحج على الجزائريين
حظر الحج على الجزائريين عام 1899م بحجة الطاعون


الحج إلى بيت الله الحرام، هذه البقعة المباركة التي تُشدُّ إليها الرِّحال من كل أنحاء الأرض، والتي تلتقي فيها جموع المسلمين من شتى البلدان والثقافات، أضحى يشكل مخاوف القوى الإمبريالية والإستعمارية التي أرخت سدولها على العالم الإسلامي منذ القرن التاسع عشر.

ففرنسا كانت تخشى سفر الجزائريين إلى أراض لا تخضع لسيطرتها ومراقبتها، إذ كان الحجاز تحت نفوذ العثمانيين آنذاك؛  كانت تخشى عودتهم بأفكار تواقة للحرية ومشبعة بالنوايا الثورية ضد الوضع الذي تفرضه عليهم في بلدهم لما قد يرونه في البلاد البعيدة من حرية أو نتيجة احتكاكهم بغيرهم من مسلمي القوميات الأخرى وبخاصة أولئك الذين لم تطأهم قيود الإستعمار بعد.  فلجأت فرنسا الإستعمارية إلى فرض القيود على سفر الجزائريين بجملة من التدابير البيروقراطية والذرائع الواهية نذكر منها :

فرض تصاريح ورخص السفر

والهدف من هذا الإجراء هو الحد من أعداد الحجيج المسافرين من الجزائر من جهة، والحد من أعداد الحجيج المسموح لهم بدخول الأراضي المقدسة، إذ لم تكن السلطات العثمانية تعترف بوثائق السفر الفرنسية، فالحجاج الجزائريون كانوا قبل ذلك يحملون "التذكرة" التي كانت تُسلم لهم من قبل العثمانيين. فكانت تلك حيلة فرنسية لثني الجزائريين عن الحج.

وكدليل على ما قدمناه، المنشور المؤرخ في 06 جويلية 1880م للحاكم العام للجزائر آنذاك  Albert Grévy إلى كل الولاة حيث يقول فيه : " لا تنسوا في الحقيقة أنه غالبا ما يثور تعصب السكان الأصليين بعد حجهم لمكة، وهناك يتم انخراط بعضهم في حركات مناهضة لهيمنتنا أو ينسجون علاقات مع محرضين ضد وجودنا يقيمون في بلدان مسلمة شرق القطر الجزائري".

كما جاء في برقية للقنصل العام الفرنسي بجَدَّة بتاريخ 10 أوت 1896م ما نصه : "مراقبة الشخصيات الدينية والسياسية التي تلتقي في الحجاز والتي تمس تصرفاتها مستعمراتنا في شمال إفريقيا، كانت سببا في إنشاء هذا المركز (الصحي)."

فيبدو واضحا أن السلطات الإستعمارية كانت تخشى تعاليم الإسلام التي تدعو إلى توحيد الأمة والجهاد ضد المعتدين خصوصا أن خطباء مكة كانوا يُعَيَّنون من طرف السلطان العثماني فلم تكن فرنسا تملك أي سلطة عليهم.

رخصة للسفر بتاريخ 15 أفريل 1893م.
رخصة للسفر بتاريخ 15 أفريل 1893م

التذرع بالأوبئة والأمراض

ادعت السلطات الفرنسية أن الحجاج كانوا سببا في نقل وباء الكوليرا إلى أوروبا سنة 1865م.  لكن إذا كانت الذريعة الصحية مقبولة من معناها الإنساني، فلقد استعملتها السلطات الإستعمارية لفرض سيطرتها على ركن من أركان الإسلام لأغراض سياسية بحتة.

ففي سنة 1866م، اجتمعت في استانبول القوى الإستعمارية بمناسبة المؤتمر العالمي الثالث للصحة وناقشوا جدوى الحجر (quarantaine) لمكافحة الأوبئة، ومع أن المؤتمر لم يخرج باتفاقية، إلا أن فرنسا سارعت في تطبيقه على الجزائريين دون سواهم، ثم استغلت الإتفاقية العالمية للصحة لعام 1892م لإضفاء الشرعية على منع الجزائريين من الأسفار والحج.

وللحد من أعداد الحجاج، أقامت السلطات الإستعمارية الغربية عام 1881م، مركزين صحيين، مركز جنوب جدة وآخر في سيناء وأرغمت جميع الحجاج القادمين من الجنوب (آسيا والهند) على المرور عبر المركز الأول، حيث لم يكن يُسمَح إلا للحجاج "الأصحاء" بالمرور.  أما الحجاج القادمون من الشمال فكان يُحجر عليهم في مركز سيناء (تُديره السلطات الإستعمارية البريطانية) عند انتهاء الحج ولا يُسمح لهم بالعودة إلى أوطانهم إلا بعد مدة حيث يتم الحَجْر عليهم بعد ذلك أيضا من طرف السلطات الإستعمارية الخاصة بأوطانهم  قبل أن يُسمح لهم بالعودة إلى أهاليهم.

إشعار بالحجر الإحتياطي على الحجاج العائدين عبر قناة السويس تحت ذريعة وباء الكوليرا

وصف مدينة الجزائر وعلمائها كما جاء في كتاب 'نشر أزاهر البستان' لابن زاكور الفاسي

وصف مدينة الجزائر وعلمائها كما جاء في كتاب "نشر أزهار البستان" لابن زاكور الفاسي



وصف مدينة الجزائر وعلمائها كما جاء في كتاب "نشر أزاهر البستان" لابن زاكور الفاسي المتوفى سنة 1120ه 1708م (1)

هو محمد بن قاسم بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد أبو عبد الله بن زاكور الفاسي.  وُلد بمدينة فاس بداية الرُّبع الأخير من القرن الحادي عشر الهجري، وسَنَة مولده غير معلومة.

سافر إلى الجزائر وتتلمذ على أيدي علمائها، حيث ختم "جمع الجوامع" وأخذ إجازة في ذلك من شيخه أبي حفص عمر بن محمد بن عبد الرحمن المانجلاتي، وختم "نظم أبي إسحاق التلمساني" وبعضا من "تلخيص المفتاح" على شيخه أبي عبد الله محمد بن عبد المؤمن الحسني الجزائري وأجازه في ذلك.  كما سمع من الحديث جملة وافية من "الجامع الصغير" وأبوابا من "صحيح البخاري" عن شيخه أبي عبد الله محمد بن سعيد بن إبراهيم بن قدورة، والذي أجازه في ذلك.

وصف مدينة الجزائر وعلمائها

وإنه لمّا مَنَّ علي المولى الكريم، ذو الفضل السّابغ العظيم، بدخول مدينة الجزائر، ذات الجمال الباهر، وحلول مغانيها النواضر، التي غصَّ ببهجتها كل عدوّ كافر، فلذلك يتربصون بها الدوائر، في الموارد والمصادر، ويرسلون عليها صواعق لم تُعهد في الزمن الغابر، أبرأني من غليلي ووجدي ما عاينته من روائها العسجدي (الذهب والجواهر)، وبحرها اللاّزوردي (معدن يُتخذ للحُليّ)، إذ هي كما قيل :

بلدٌ أعارته الحمامةُ طوقَها ** وكساه حُلَّة ريشه الطاووسُ

ما شِئتَ من حدائق كالنمارق، وقصور نوع المحاسن عليها مقصور، والذي أعارها ذاك المرأى الجميل، وأصارها فضيّة الصباح عسجدية الأصيل، وألفها بهجة وإشراقا، وألبسها نضرة ويراقا، وأبداها للعيون آنق من جيرون (بنيان عظيم بدمشق)، غُرَرُ أعلام ينجلي بهم الإظلام، وشموس أئمة، تنفرج بهم كل غُمّة، وتفتخر بهم أحبار هذه الأمة، من رجال كالجبال، وأحبار كالأقمار، طلعوا في بروج سعودها بُدورا، ألبسوها رواءً ونورا، فاهْتَديتُ بأنوارهم السنية، إلى قطف ما راق من أنوارهم الجَنِيّة، ورَتعتُ في رياض آدابهم فتمتعْتُ، ونهلْتُ من حياض علومهم حتى تضلّعت، وكرعت في الأنهار بلاغتهم حتى رويت، وهصرْتُ (إنجذبْتُ) من أفنان براعتهم ما هويت، ونسيت ببشرتهم وتأنيسهم، وما اقتبسته من المعارف في تدريسهم، ما عانيته من رهج (غبار) القفار، وقاسيته في لجج البحار.

ولو لم يزد إحسانهم وجميلهم على ** البِرّ من أهلي حسبتهم أهلي

فلم أزل بين اقتباس أنوار، واقتطاف أنوار، إلى أن شعر كبدي بالإنصداع، داعي الوداع، وأصابني من الوجد شبه الجِنَّة (الجنون)، عندما عزمتُ على الخروج من تلك الجَنَّة، ولمّا أزِف الرّحيل، واستعمل عزمي في أسبابه العَنَق والذَّميل، إلتمسْتُ ممن اصطفيْتُه من أولئك الأخيار، أن يكتب لي من إجازته ما أُطاول به الأحبار، فسَوّغ لي من اعتمرْتُ بمطافه، ما ترشّفتُه من نُطَّافه (الماء الصّافي)، وأجازلي من اهتديتُ بمناره، ما أقبسني من أنواره، وقد أردتُ أن أذكر حلاهم في هذه الأوراق، ما تحسده الجواهر في الأطواق، وأنقل إِثر ذلك إجازة من أجاز، وأباح لي الرِّواية عنه في الحقيقة والمجاز، والله أرجو في إتمام ما قصدتُه، ومنه أستمِدُّ الإعانة على الذي سردته، لا إله سِواه، ولا مانع لما أعطاه.

خروجه من الجزائر وتأسفه على فراقها

ثم امتطيت للنوى، عن ذلك المأوى، ثبج ذلك البحر البعيد المهوى، وحصل لي من الوجد عند فراق تلك الجزيرة، ما لم يحصل لمغيث إذ فارقته بريرة (ورد حديث مغيث وبريرة في صحيح البخاري).



 

(1) هو كتاب "نشر أزاهر البستان فيمن أجازني بالجزائر وتطوان من فضلاء أكابر الأعيان" المعروف ب"رحلة ابن زاكور الفاسي" المُتوفى سنة 1120ه الموافق ل1708م.

الشريف بن عياش الجباري قائد ثورة البوازيد، 1876م

الشريف بن عياش الجباري قائد ثورة البوازيد
قائد ثورة قبيلة البوازيد ببسكرة ضد الإستعمار الفرنسي سنة 1875م، الشريف بن عياش الجباري.


البوازيد هم قبيل واحد يتواجد في عدة أماكن من الجزائر، ففي الشرق يعرفون بالبوازيد وأما في الوسط والغرب فيعرفون بأولاد سيدي بوزيد.

تتواجد قبيلة البوازيد ( أولاد سيدي بوزيد ) في عدة أماكن من الجزائر، تواجدوا أول الأمر رفقة قبائل العمور الهلالية بجبل العمور.  وتوجد أراضي العمور شمال مدينة الأغواط ومركزها مدينة آفلو، حيث مازال قبر جدهم الأول هناك في القرية التي تحمل اسمه "سيدي بوزيد"، ثم نزح فريق منهم نحو الشرق واستقر بالزيبان بمنطقة بسكرة، بعمالة قسنطينة ، وحملوا اسم "البوازيد" وكان لهؤلاء ثورة مشهورة ضد الاستعمار الفرنسي حملت اسمهم سنة 1876م.

أشهر من قاد تلك الثورة هو الشريف بن عياش الجباري من أولاد سيدي بوزيد الحسني، كما توجه جزء منهم واستقر واندمج مع قبائل بني عامر الزُغبية في عمالة وهران ولا زالوا يعرفون بأولاد سيدي بوزيد إلى يومنا هذا.

ومن البوازيد العلامة سيدي محمد الشاذلي القسنطيني وكان من الأصدقاء المقربين للأمير عبد القادر.

وستعود "بوابة الجزائر" لنشر تفاصيل ثورة واحة العامري عن قريب بحول الله تعالى.

المحتشدات الفرنسية في الجزائر إبان حرب التحرير

المحتشدات الفرنسية في الجزائر إبان حرب التحرير

 
 
 
مليونان و157 ألف جزائري زجوا في المحتشدات

أكد الدكتور والأستاذ الجامعي شمبازي محمد، خلال مداخلة قدمها بالعلمة ولاية سطيف بعنوان "المناطق المحرّمة والمحتشدات بولاية سطيف"، أن الاستعمار الفرنسي أقام حوالي 2600 محتشد في الجزائر إبان الثورة التحريرية كانت الثلاثة الأولى منها بمنطقة الأوراس على مستوى كلّ من مشونش، تكوت وبوحمامة وأحاطها بالأسلاك الشائكة التي تمّ صنعها في الولايات المتّحدة الأمريكية، ليتمّ استعمال هذه الأسلاك في إنجلترا في مزارع الحيوانات ثمّ تمّ استعمالها في تسييج المحتشدات، مضيفا أن عدد الجزائريين الذين تمّ وضعهم في المحتشدات بلغ مليونين و157 ألف جزائري وهو ما يعادل ربع الشعب الجزائري، وإذا ما تمّ احتساب عدد النازحين، يضيف المتحدث، فإن العدد يصبح يضاهي نصف الشعب الجزائري آنذاك، وهو ما زاد من تعميق الأزمة الاقتصادية للأسر آنذاك حسب شهادات قال إنها لمؤرّخين فرنسيين·

وعلى مستوى ولاية سطيف بحدودها الجغرافية الحالية، فقد بلغ عدد المحتشدات 19 محتشدا، كما يوجد بالولاية أحد أكبر المعتقلات على مستوى الشرق الجزائري وهو معتقل قصر الطير الواقع ببلدية قصر الأبطال·  وعن اختيار مواقع المحتشدات أضاف السيّد شمبازي أنه يتمّ اختيار الأماكن المكشوفة والواقعة قرب الثكنات وبجوار الطرق لتسهل مراقبتها، حيث تمّ إنشاء محتشد بازر سكرة، دائرة العُلمة، وسط ثلاث ثكنات عسكرية وبمحاذاة الطريق الوطني الرّابط بين ولايتي سطيف وباتنة·

للعلم، تمّ تهجير كلّ سكّان بلدية أولاد تبان إلى محتشد باز سكرة في 16 جوان سنة 1958، حيث فاق عددهم الألفين، توفّي منهم أكثر من 700 طفل و200 شيخ بسبب الأمراض والجوع، وبعد الاستقلال رجع أغلبهم إلى مسقط رأسهم، غير أن عشرات العائلات بقيت تقطن في المحتشد وما تزال إلى غاية الآن تسكن البيوت الطينية، مما يستوجب على السلطات اليوم نقلهم إلى مساكن لائقة  والحفاظ على ما تبقّى من المحتشد ليبقى رمزا لهمجية الاستعمار الفرنسي·

وتجدر الإشارة إلى أن الاهتمام حاليا مُنْصَبٌّ على الجانب العسكري والسياسي للثورة غالبا، في حين يتمّ نسيان الجانب الاجتماعي والمتمثّل في كفاح الشعب الجزائري ومعاناته، ومن هنا تأتي أهمية إبراز هذا الجانب من كفاحه.

معالم في تاريخ الثورة الجزائرية 1954 - 1962م

معالم في تاريخ الثورة الجزائرية 1954 - 1962م


1954

01 نوفمبر اندلاع الثورة
03 نوفمبر ردود الفعل الفرنسية على اندلاع الثورة
05 نوفمبر استشهاد بن عبد المالك رمضان قرب مستغانم
05 نوفمبر ردود الفعل الفرنسية السياسية
18 نوفمبر استشهاد باجي مختار قرب سوق أهراس
29 نوفمبر استشهاد بلقاسم قرين بالأوراس
23 ديسمبر بداية العمليات العسكرية

1955

14 جانفي اعتقال مصطفى بن بولعيد قائد المنطقة الأولى بتونس
14 جانفي استشهاد ديدوش مراد قائد المنطقة الثانية في معركة بوكركر
23 جانفي استمرار العمليات العسكرية وانطلاق عمليتي فيوليت – فيرونيك
25 جانفي تعيين جاك سوستيل حاكما عاما خلفا لروجيه ليونار
05 فيفري فشل سياسة مانديس فراس .وسقوط الحكومة الفرنسية
01 أفريل المصادقة على تطبيق قانون حالة الطوارئ من طرف الجمعية الوطنية الفرنسية
15 ماي تدعيم المجهود الحربي الفرنسي : تخصيص 15 مليار فرنك للقضاء على الثورة
16 ماي المجلس الوزاري الفرنسي يقرر اضافة 40 ألف جندي و يستدعي الاحتياطيين لتدعيم المجهود الحربي الفرنسي
01 جوان جاك سوستيل يعلن عن إصلاحات
13 جوان من معارك جيش التحرير في الولاية الأولى : معركة الحميمة الأولى
24 جوان إلقاء القبض على لامين دباغين
13 جويلية ميلاد الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
20 أوت بداية هجوم الشمال القسنطيني
22 سبتمبر معارك جيش التحرير في الولاية الأولى معركة الجرف 
29 سبتمبر إنشاء المصالح الإدارية المختصة
01 أكتوبر التسليح في الثورة : وصول كمية من الأسلحة والذخيرة على مثن السفينة الأردنية دينا
01 أكتوبر بداية هجوم جيش التحرير الوطني في الغرب الجزائري
27 أكتوبر التحاق بودغين بن على ( لطفي ) بصفوف جيش التحرير الوطني
30 أكتوبر استشهاد بشير شيحاني قائد الولاية الأولى
10 ديسمبر تدعيم المجهود الحربي الفرنسي : وصول 180 ألف جندي إلى الجزائر

1956

7 جانفي إعلان جمعية العلماء المسلمين حل نفسها وانضمامها إلى الثورة
19 جانفي اغتيال الدكتور بن زرجب بتلمسان
24 فيفري تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين
22 مارس استشهاد مصطفى بن بولعيد
05 أفريل التحاق مايو محملا بكمية من السلاح بالثورة
16 أفريل استشهاد سويداني بوجمعة بضواحي القليعة
22 أفريل فرحات عباس يحل الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري
22 أفريل انضمام أحمد فرانسيس إلى الثورة
28 أفريل جيش التحرير الوطني يتصدى لعملية تمشيط تحت اسم الأمل والبندقية
06 ماي معارك جيش التحرير في الولاية الأولى : معركة جبل بوطالب
19 ماي إضراب الاتحاد العام للطلبة الجزائريين المسلمين عن الدراسة والتحاقهم بالثورة
23 ماي إلقاء القبض على عيسات ايدير
07 جويلية معارك جيش التحرير في الولاية الرابعة : معركة الونشريس
20 أوت انعقاد مؤتمر الصومام
23 سبتمر استشهاد زيغود يوسف بسيدي فرغيش
16 أكتوبر التسليح خلال الثورة : القوات الفرنسية تحتجز باخرة أتوس محملة ب70 طن من الذخيرة
01 نوفمبر جبهة التحرير الوطني تنشر قرارات مؤتمر الصومام
08 نوفمبر معارك جيش التحرير في الولاية السادسة : معركة جبل بوكحيل
09 ديسمبر معارك جيش التحرير في الولاية السادسة : معركة النسينسة
26 ديسمبر معارك جيش التحرير في الولاية الأولى : معركة أولاد رشاش

1957

01 جانفي تأسيس إذاعة صوت الجزائر
07 جانفي بداية معركة الجزائر العاصمة بقيادة الجنرال ماسو
09 جانفي تأسيس الهلال الأحمر الجزائري
28 جانفي إنطلاق إضراب ثمانية أيام
23 فيفري إلقاء القبض على العربي بن مهيدي
03 مارس إستشهاد العربي بن مهيدي تحت التعديب
08 أفريل تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني الرياضي
20 أفريل معارك جيش التحرير في الولاية الخامسة : معركة فلاوسن
28 ماي استشهاد علي ملاح قائد الولاية السادسة
12 جوان البرلمان الفرنسي يوافق على تشكيل حكومة بورجيس مونري
04 أوت معارك جيش التحرير في الولاية الرابعة : معركة جبل بوزقزة
05 أوت إعادة صدور صحيفة المجاهد بتونس
06 أوت سياسة فصل الصحراء : مرسوم ماكس لوجان لتقسيم الصحراء
28 أوت إنعقاد أول مؤتمر للمجلس الوطني للثورة الجزائرية بالقاهرة
19 سبتمبر مصادقة مجلس الوزراء الفرنسي على القانون الإطار الخاص بالجزائر
08 أكتوبر إستشهاد علي عمار ( علي لابوانت ) وحسيبة بن بوعلي بالقصبة
25 أكتوبر اجتماع لجنة التنسيق والتنفيذ بتونس
06 نوفمبر إتفاق بين الحركة الوطنية والجيش الفرنسي لخنق الثورة
22 ديسمبر إستشهاد عبان رمضان بالمغرب

1958

08 جانفي حل الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
08 فيفري قصف ساقية سيدي يوسف
19 فيفري مجلس الوزراء الفرنسي يقرر إقامة المناطق المحرمة على الحدود الغربية
15 أفريل تزايد الحكومات الفرنسية التي اسقطتها الثورة : سقوط حكومة فيليكس قايار
25 أفريل تنفيذ حكم الإعدام بالمقصلة في الشهيد طالب عبد الرحمان
28 أفريل مؤتمر طنجة يؤيد نضال الشعب الجزائري
13 ماي إنقلاب 13 ماي 1958
04 – 07 جوان زيارة شارل دي غول للجزائر
17 جوان سقوط قائد الحركة المصالية محمد بلونيس
28 جوان إزدياد العمليات التي نفذها أعضاء الفيدرالية
27 – 28 أوت محمد يزيد يقدم بيانا للأمم المتحدة يفضح سياسة فرنسا
19سبتمبر تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية
26 سبتمبر أول تصريح للحكومة المؤقتة تعلن فتح مفاوضات مع فرنسا
02 أكتوبر إعلان مشروع قسنطينة الاقتصادي والإجتماعي
23 أكتوبر شارل دي غول يعرض سلم الشجعان على جبهة التحرير
03 نوفمبر تطور إستراتيجية جيش التحرير في مواجهة العمليات العسكرية
02 ديسمبر شارل ديغول ينتخب رئيسا للجمهورية الفرنسية
08 ديسمبر الأمم المتحدة تتناول القضية الجزائرية ضمن جدول أعمالها

1959

7 مارس نقل أحمد بن بلة ورفاقه إلى سجن جزيرة إكس
28 مارس إستشهاد العقيدين :  عميروش و سي الحواس
18 أفريل بداية تطبيق مخطط شال
حتى أول أفريل فرنسا تحشد أكثر من 900.000 جزائري في المحتشدات
05 ماي إستشهاد العقيد سي محمد بوقرة
22 حويلية الشروع في تنفيذ عملية المنظار في الولاية الثالثة
29 جويلية إستشهاد سي الطيب الجغلالي قائد الولاية السادسة
27 – 30 أوت الجنرال ديغول وسياسة الإستعمارية في الجزائر
01 سبتمبر الجامعة العربية تصادق على عدة قرارات في إطار الدعم العربي للثورة
04 سبتمبر جيش التحرير الوطني يتصدى لعملية الأحجار الكريمة
16 سبتمبر شارل ديغول يعترف بحق الجزائر في تقرير المصير
10 نوفمبر شارل ديغول يجدد نداءه لوقف إطلاق النار
20 نوفمبر الحكومة المؤقتة تعين أحمد بن بلة ورفقائه للتفاوض مع فرنسا حول تقرير المصير
10 ديسمبر إجتماع المجلس الوطني للثورة وتكوين الحكومة المؤقتة الثانية برئاسة فرحات عباس
19 ديسمبر الإتحاد العام للعمال الجزائريين يرفض نتائج التحقيق الخاصة بظروف وفاة عيسات إيدير

1960

05 جانفي جريدة لوموند الفرنسية تنشر تقرير الصليب الأحمر حول التعذيب في الجزائر
18 جانفي المجلس الوطني يوافق على إنشاء قيادة الأركان برئاسة العقيد هواري بومدين
19 جانفي إزدياد النشاط النسوي خلال الثورة بمشاركة اتحاد النساء الجزائريات في مؤتمر باماكو
13 فيفري أول تفجير ذري فرنسي برقان في الصحراء الجزائرية
08 مارس إجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية بتونس
27 مارس إستشهاد العقيد لطفي قائد الولاية الخامسة
30 أفريل ثاني تفجير للقنبلة الذرية الفرنسية
30 أفريل إستقبال السلطات السعودية لكريم بلقاسم
01 ماي استخدام فرنسا لقنابل النابالم جنوب عين الصفراء
04 ماي زيارة وفد الحكومة المؤقتة لفيتنام في إطار تدويل القضية الجزائرية
28 جوان إنطلاق المفاوضات الجزائرية الفرنسية في مولان
05 سبتمبر شارل دي غول يعلن في ندوة عن الجزائر جزائرية
27 سبتمبر زيارة فرحات عباس وبن طوبال إلى الإتحاد السوفياتي والصين
07 أكتوبر من اعترافات الدول بالحكومة المؤقتة : إعتراف الإتحاد السوفياتي بالحكومة المؤقتة
12 أكتوبر الهجوم على مراكز جماعة الحركة في باريس
16 نوفمبر شارل دي غول يعلن أمام مجلس الوزراء عزمه إجراء استفتاء وتقرير المصير
11 ديسمبر إندلاع مظاهرات 11 ديسمبر في مناطق عدة من الوطن

1961

جانفي إنشاء منظمة الجيش السري الإرهابية الفرنسية
11 أفريل تصريح شارل دي غول في ندوة صحفية أنه ليس من مصلحة فرنسا البقاء في الجزائر وأكد على أن الجزائر جزائرية
20 ماي الإنطلاق الفعلي للمفاوضات الجزائرية الفرنسية في إيفيان
20 جويلية إستئناف المفاوضات الجزائرية الفرنسية في لوغران
13 جويلية إستشهاد العقيد سي صالح زعموم قائد الولاية الرابعة
9 – 28 أوت اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية وتعين بن يوسف بن خدة رئيسا للحكومة المؤقتة
04 نوفمبر إلقاء القبض على عبد الرحمان فارس


1962

09 جانفي الصديق بن يحيى يسلم مذكرة الحكومة الجزائرية ردا على المذكرة الفرنسية
27 فيفري مظاهرات ورقلة تنديدا بمشروع فصل الصحراء
18 مارس التوقيع على وثيقة اتفاقية إيفيان من طرف كريم بلقاسم ولوي جوكس
29 مارس تكليف الهيئة التنفيذية المؤقتة برئاسة عبد الرحمان فارس بتسير الفترة الإنتقالية وتحضير الإستفتاء
01 أفريل منظمة الجيش السري تكثف من أعمالها الإرهابية ضد الجزائريين
28 جوان أحمد بن بلة يغادر تونس على متن ظائرة مصرية
01 جويلية إستفتاء تقرير المصير
05 جويلية الإعلان الرسمي عن الإستقلال